الأحد، 29 سبتمبر 2013

دعوة من قلب مصرى

جيهان السنباطى
منذ عام 2011 أى منذ قيام ثورة 25 يناير بالتحديد ونحن كرغوة الصابون فى وعاء الماء فما أن ينفخ أحد داخلها بأنفاسه إلا وتزداد أعداد الفقاقيع فترتفع وتثور كالبركان حتى تفوق حدود الوعاء فتتساقط على سطح المنضدة لتلامس الهواء فتهدأ وتتلاشى تدريجيا حتى لايتبقى منها سوى بقعة من الماء على السطح هكذا نحن الأن بكلمة نثور وبمرور الوقت نهدأ حتى تحركنا كلمة جديدة .
 مرت علينا أياما وشهورا وربما أعواما نعانى فيها ضيق العيش عقب قيام ثورة يناير وتكرار الأزمات الأمنية والإقتصادية والسياسية وتوطنت فينا حالة عدم الإستقرار وإنهيار مفهوم الأمن والأمان فى أعماقنا وبرغم الحزن والأسى إستعنا بالصبر فنهش منا ما نهش حتى فاض بنا الكيل فأصبحنا نخرج الى الشوارع بين الحين والأخر كالثور الهائج نبحث عن حل أو عن أحدا يسمعنا ويمد يد المساعدة الينا فلا نجد سوى وعود مطاطة لايتحقق منها شىء على أرض الواقع ودائما الحلول غير مناسبة وغير ذات جدوى فنصاب بإكتئاب وتهبط عزيمتنا ونستسلم .
ورغم الإصرار على مواصلة المطالبة بالحق فى الحياة الكريمة إلا اننا مازلنا نتخبط دون رؤية واضحة للوضع بشكل عام فى مصر ومازلنا نتأرجح بين دفاتر ماضى طويت صفحاته ومستقبل أت مجهول الملامح والهوية ولكن إيماننا بالله عز وجل يجعلنا دائما نتمسك بالأمل فى غد أفضل ومستقبل يحمل لنا الخير ويحقق أحلامنا فى " العيش والحرية والعدالة الإجتماعيه فنعود مرة أخرى لخطوط البداية.
فى لعبة السياسة التى أصبح يمارسها كل كبير وصغير فى مصر أصبح الكل يتابع الأحداث والكل يبدى رأيه والجميع على أعصابهم ودائمى الإعتراض والتشاجر والتلاسن بالألفاظ وهذا طبيعى جدا فمن لايعرف معنى علم السياسة لن يستطيع معرفة كيفية التعبير عن رأيه ولاكيفية الإستماع الى رأى الاخرين فأعتدنا على رؤية مشاهد العراك فى الشوارع التى يمكن أن يكون سببها بسيط ويحتاج فقط الى بعض التسامح وشباب الثورة الذى خرج الى الميادين ينادى بالحرية كفر بأخلاق المصرى الأصيل وأصبح ينادى بالمساواه حتى مع السيدات وكبار السن فى المواصلات العامة فلا إحترام لكبير ولا لإمرأة تحمل أطفالها ولامبادرة لترك مقعدهم لأحدهم .
كم قتل فينا الإنخراط فى لعبة السياسة الصماء العمياء القاسية العديد من المزايا والصفات الحميدة وكم مزقت الروابط الأسرية وكانت سببا فى إستفحال افة الإنقسام والفرقة بين أفراد الأسرة الواحدة فهذا مــــع !! وهذا ضــــد !! والنتيجة إتساع الفجوة بينهما وربما الوقوف أمام البعض فى صراع قد يؤدى الى التشابك الفعلى وليس فقط التلاسن بالألفاظ , صدق من قال أن السياسة نجاسة .. لايأتى منها خير ابداااااااا ولكن ماذا بعد ؟؟؟؟
ماذا بعد أن فرقتنا السياسة ؟؟؟ هل سنستسلم لها ونساعدها على تدمير أجمل مافينا وأجمل مايميز شعبنا العريق بين دول العالم ؟؟ فأين إبتسامة المصريين التى رسمت السعادة على كل الوجوه بالعالم ؟؟ وأين الترابط الأسرى الذى هو أكبر ميزة من مميزات الشعب المصرى ؟؟؟ أين التراحم والود والمحبة والصبر وتحمل الصعاب ؟؟ أين إحترام الكبير وإيثار الغير ؟؟ للأسف لم أعد أرى فى شوارعها سوى وجوه عابسة ونفوس ثائرة وقلوب مكسورة مجروحة وعيون مفتوحة ولكن غير مبصرة .
دعونى أقدم اليكم دعوة مفتوحة من قلب مصرى اصيل لأن تتوغلوا فى أعماق أنفسكم وتستخرجوا منها كل غالى ونفيس وأنا أعلم أن مابداخلها لايقدر بثمن فالمصرى طول عمره أصيل قلبه من الذهب وعقله من الألماس فدعونا نتوحــــــــــــــــــــــــد ونتصـــــــــالح مع أنفسنا أولا ثم مع الغير وننبذ الفرقة والإنقسام ونعود كلنا فى هذا الوطن الكبير اسرة واحدة تعمل على مصلحة وبناء هذا الوطن .
تم نشر المقال فى الصحف الاتيه:
ايجى برس
الجمهوريــــه
الربيع العربى
صوت روسيا
الشعاع الاخبارية
سولا برس
هيرميس برس
الربيع العربى

الإخوان المسلمون بين الحظر والمشروعية


جيهان السنباطى
وعادت جماعة الإخوان المسلمين للمرة الثالثة فى تاريخها الذى إستمر حوالى 85 عاما الى جحورها بعد أن قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بحظرها ، وجميع أنشطتها، والتحفظ على ممتلكاتها , وأموالها والمقرات التابعة لها , ويبدوا أنها قد إعتادت السقوط مرة تلو الأخرى , فكل مرة ترتفع ليكون لها شأن كبير على الساحة السياسية حتى تصطدم بالسلطة الحاكمة نتيجة سياساتها وأفكارها الخاطئة , فتسقط ويتم حظرها ثم تعاود النهوض مرة أخرى وتحاول لملمة أشلائها , وترتيب أوراقها , وتعديل خططها , وشحن أتباعها بأفكار جديدة تصلح للمرحلة الجديدة التى ستخوضها وستعيدها الى الحياة, ولاأحد يستطيع إنكار عدد كبواتها , فتاريخ جماعة الإخوان المسلمين طويل وشاق وكبواتها كثيرة وهذا التاريخ يؤكد تعرضها للحظر ومنعها من ممارسة العمل السياسى منذ أن خرجت الى النور وبدأ يكون لها دور وشأن حيث يؤكد التاريخ إصطدامها بالملك فاروق فى نهاية عهده , وتصارعها مع عبدالناصر , ثم مع حليفها أنورالسادات , ثم صراعها مع نظام مبارك والذى إستمر ثلاثون عاما قضى فيها معظم قياداتها حياتهم اسرى سياسيين داخل المعتقلات والسجون , وكأنه كان يعلم أنه لاأمل فيهم , فعمد على حبسهم فى قمقم حتى يتقى شرهم , وإستمر هذا الوضع على ماهو عليه الى أن قامت ثورة 25 يناير وطوى التاريخ عصر مبارك ونظامه ليبدأ عصرا جديدا مليئا بالأحداث والمتغيرات التى أفرزت حالة من الخلل الأمنى أدت الى فتح هذا القمقم الذى أعده مبارك للإخوان المسلمين فخرجوا من جحورهم وكل مايشغلهم هم كيف يكون الإنتقام من نظام كسر عظامهم وشعب التزم الصمت ولم يقف بجوارهم فكان هدفهم الأول والأخير هو الوصول الى رأس السلطة لتكون لهم الكلمة العليا ويصبحون حكاما بعد أن كانوا سجناء , وتحققت أمنيتهم حين تقلد الرئيس الأخوانى المعزول محمد مرسى منصب رئيس الجمهورية بمساعدتهم ووقوفهم بجانبه بكل قوتهم , وخلال عاما واحدا هو فترة حكم مرسى ذاق الشعب المصرى مرارة القهر والظلم وتدهورت الأوضاع الأقتصادية والإجتماعية وإرتفعت معدلات الفقر والبطالة حتى ثار الشعب المصرى فى 30 يونيو على حكم الإخوان المسلمين وطالبوا بعزل مرسى من منصبه وتدخل الجيش المصرى ليحقق رغبة المصريين بعد تعنت الرئيس المعزول وتهديد جماعته للشعب بمزيد من العنف فى حال عزله .
وهنا بدأ الصدام الحقيقى بين جماعة الإخوان المسلمين والسلطة الحاكمة المؤقته , فأعتلت قيادات الإخوان المنابر وإعتصمت بالميادين وجاهرت بالعنف والأخذ بالثأر ممن سلبوهم حلم حياتهم إلا أن تم تفويض الجيش بالتعامل مع تلك الجماعات الإرهابية التى عمدت على ترويع الشعب الأمن , وإنكشف الغطاء عن وجوههم القبيحة , والواضح أن مشكلة جماعة الإخوان المسلمين تكمن فى رفضها لأى طرف من خارج الجماعة فلم يستمعوا للرأى الأخر ولم يحترموا إرادة الشعب فلفظهم الشعب المصرى وأصبحوا فصيلا منبوذا مكروها غير مقبول تواجده على الساحة السياسية وهاهو التاريخ يعيد نفسه فاليوم قد كتبت شهادة وفاة جماعة الإخوان المسلمين بعد قرار القضاء بحظرها ومنعها من ممارسة العمل السياسى والذى سيترتب عليه أيضا حل حزب الحرية والعدالة المنبثق من الجماعة فلا تلوم الجماعة الان إلا نفسها فهى التى ساعدت على إنتهاء عصرها بهذه السرعة مثلما دخلته بنفس السرعة وأصبحت هى ورئيسها وقياداتها من الماضى الذى لن يعود فمن مات لايعود مرة أخرى للحياة , وسبحان الله , دوام الحال من المحال .

 تم نشر المقال فى الصحف الاتيه:

الفجر
عيون مصر
الجمهوريـــــــــــــــــــه
الاستقلال
ايجى برس
البشاير
الربيع العربى
الشعاع الاخبارية
التحرير اليوم
وكالة شتات نيوز
العربى نيوز
مؤسسة الوعى العربى الاعلامية
مصريون فى الكويت

الاثنين، 16 سبتمبر 2013

أمـــــــواج شرم المتلاطمـــة

 بقلم : جيهان السنباطى
نعلم جميعا أن قطاع السياحة هو عمود الإقتصاد المصرى ويعتبر من أهم مصادر الدخل القومى فيها , كما أنه يقوم عليه أكثر من 76 صناعة اخرى بالإضافة الى حجم العمالة الهائلة التى تعمل فيه , هذا القطاع الحيوى قد تأثر تأثرا بالغا عقب قيام ثورة 25 يناير 2011 بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية وحالة عدم الإستقرار التى تشهدها البلاد , والتى أعقبها تحذيرات من الدول الخارجية لرعاياها من خطورة السفر الى مصر , مما اثر على حركة السياحة الوافدة للمنطقة بشكل واضح ومؤثر , فتراجعت حركة السياحة الوافدة للمنطقة بنحو 75% خلال شهر أغسطس الماضى فقط ، مقابل نفس الشهر من العام الماضى 2012. و لم يتجاوز عدد السياح الوافدين لمنطقة البحر الأحمر خلال أغسطس 100 ألف مقابل 408 ألف سائح خلال نفس الفترة من 2012.

وفى محاولة لإحياء هذا القطاع أعلنت وزارتا الطيران 

والسياحة 

عن حملة لتشجيع السياحة الداخلية تسمح للمصريين بالقيام 


بجولات سياحية داخلية لمواجهة إنحسار حركة السياحة الدولية 



وبعروض مخفضة شاملة تذاكر الطيران والإقامة فى منتجعات 



الغردقة وشرم الشيخ لإعطاء رسالة الى العالم أن الشعب


المصرى مازال يتمتع بالإستقرار وأنه لاخطورة تذكر من التوجه 


الى تلك الأماكن السياحية خاصة فى المناطق البعيدة عن 



الأحداث كشواطىء البحر الأحمر .


وكنت من ضمن من قام بتشجيع تلك الحملة وقررت دعمها عن 


طريق دعوة العديد من الأهل والأصدقاء للسفر الى مدينة شرم 



الشيخ للوقوف بجوار قطاع السياحة المصري ودعمه حتى 



يسترد عافيته وإعطاء صورة طيبة لدول العالم بأن مصـــــــر 



مازالت بخير وأن السياحة فيها فرصة لاتعوض , وبالفعل 



توجهنا الى إحدى الفنادق السياحية بشرم الشيخ المطلة على 



البحر مباشرة ذات الخمس نجوم على أمل قضاء وقت ممتع 



وكلنا سعادة لأننا نقوم بعمل قومى ليس فقط من أجل التنزه ولكن 



من أجل القيام بواجب وطنى اقدمنا عليه لحبنا لبلادنا وإحساسنا 



أننا بهذا العمل سنساعد على توصيل رسالة حسنة للخارج



, ولكن خلال تلك الرحلة اصطدمنا بعدة عقبات عكرت صفو هذا 



الإحساس , فقد أحسسنا بفرق المعاملة الشديد ما بين السائح 



المصرى ونظيره الأجنبى , فالأجنبى سيد المكان أما المصرى 



فهو مجرد زائر , الأجنبى له حق إستخدام بعض الأماكن فى 



الفندق كصالات الرياضة والرقص وغيرها والمصرى غير 



مسموح له بذلك , حتى المطاعم فلا تكاد تجلس على منضده 



حتى تجد أنه تم تبديل المفارش القماش بأخرى ورقية , كل هذا 



يمكن التغاضى عنه ولكن عندما يأتى الليل وتحتاج الى الراحة 



بعد يوم كله حركة فتلجأ الى الفراش لتستعيد نشاطك لليوم 



التالى 



فتجده يعج بحشرات لم نعد نسمع عنها فى مصر منذ زمن بعيد 



مثل ( البق ) فهذا قمة الإهمال وقمة التهاون وعدم الإحترام 



لأدمية المصريين .

عفوااااا ياسادة .... نعلم أن السائح الأجنبى يعد مصدرا هاما للدخل القومى المصرى وأنه ينعش الإقتصاد المصرى بعملاته الورقية الأجنبية ولكــــــــــــــــن !!! المصريين أيضا من حقهم التمتع بجمال وروووعه بلادهم , ويجب أن يعاملوا بإحترام فى أى مكان مثلهم مثل السائح الأجنبى , فإن كنتم تريدون أنعاش حركة السياحة الداخلية بالفعل فعليكم إحترام أدمية المصرى أولا .


تم النشر فى الصحف الاتيه:
الجمهورية
صوت روسيا
العربى الناصرى
مؤسسة الوعى العربى الاعلامية
عيون مصر

الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

المليونيات الوهمية

جيهان السنباطى
"دوام الحال من المحال"... فكل شىء فى الدنيا الى زوال .. وكل شىء يتغير ولا يمكن ثباته على حال .. فاليوم تملأه البسمة والغد يكسوه البكاء ..ويوم نهاره تسكنه رهبة البرق والرعد والأمطار .. وليله ذو نسيم عليل وساحر يختال بين ضوء القمر وتلألأ النجوم فى السماء وصدى تلاطم أمواج البحار .. حتى البشر تتغير أدوارهم ومدى تأثيرهم فيمن حولهم من يوم الى أخر ومن لحظة الى أخرى .. فاليوم يلعب دور الظالم .. وغدا ربما يكون المظلوم .. أحيانا يكون الجارح .. وأحيانا اخرى يكون مجروح .. هذه هى الدنيا تمضى بالأقدار مليئة بالأسرار فيها نور وظلام .. فيها أخيار وأشرار .. فيها صمت .. فيها كلام .. فيها صراخ .. وربما نواح أو زغاريد وأفراح .
تلك هى الحياة .. عرف عنها عدم الإستمرار فى صيرورتها , وأنها سرعان مايتبدل فيها الحال فالأرض الخضراء تنقلب الى جرداء ويصيبها التصحر , والفقير قد يتحول بمرور الوقت والظروف الى أن يكون من أغنى الأغنياء وصاحب سلطة ومركز وجاه , وربما يصبح ملكا متوجا على عرش كبير يحيط به الخدم والأعوان من كل صوب وحدب , ربما اليوم تكون حزينا مكلوما شقيا ولكن بتغير الظروف أيضا تصبح سعيدا ومن المحظوظين فى الدنيا  .. تلك حكمة لايعملها الا الله سبحانه وتعالى .
الجميع يعلم ويتفق مع مقولة أن بقاء الحال من المحال ,, وأن الدوام لله وحده سبحانه وتعالى ,, وأن لاشىء يدوم الا من أراد له الله الإستمرار لحكمة يعلمها هو سبحانه ,, فلا ثراء ولامكانة ولاجاه ولاملكا ولاسلطة تستمر ,, الكل يعلم ويعترف بذلك الا جماعة الإخوان المسلمين فهى كالصماء لاتسمع , عمياء لاترى , غير أنها ليست بخرساء فقد سلب الله منها كل شىء دون اللسان السليط الذى لاتستخدمه الا لزرع الفتن بين الناس فهى لاتريد الإعتراف بأن عهد محمد مرسى قد إنتهى وأنه لن يسمح له بالرجوع مرة أخرى كرئيس دولة حتى لو كان بلا صلاحيات .. لابد أن يعلموا أن الشعب المصرى قد لفظهم هم ورئيسهم بعد أن إنكشفت مخططاتهم التى تهدف الى إرهاب الشعب وإسقاط الدولة وأن فكرة التصالح معهم لن تجدى نفعا ولن تجد من يتعاطف معها ويشجعها بعد أن ثبت تورطهم فى أعمال عنف وتخريب وعليهم الإعتراف بأنهم فشلوا فى إدارة حكم البلاد ويجب عليهم التنحى وترك عجله التنمية تدور حتى يمكن إصلاح ما أفسدوه خلال عام مضى من حكمهم فلن يجدى مع الشعب المصرى حاليا كثرة التظاهرات ولاتعدد مسمياتها .
هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم مؤيدون للشرعيه قد فقدوا شرعيتهم بالفعل وفقدوا حب وتعاطف الشعب معهم بعد فشل الجماعة فى إقناع المصريين بصحة موقفهم وخداع الرأى العام تحت ستار الدين مثلما كانت تفعل من قبل , بدليل فشل مظاهرتى "جمعة الحسم" و"الإنقلاب هو الإرهاب" التى دعت اليها ونظمتها جماعة الإخوان المسلمين مؤخرا حيث كانت أعداد المتظاهرين هزيلة كشفت عن هشاشة الجماعة ووهنها وعدم قدرتها على حشد أعداد كبيرة من المتظاهرين مثلما كانت تفعل سابقا فى وجود قياداتها وهو أكبر دليل على كراهية الشعب لهم و تمثل نهاية رسمية لعلاقة الجماعة بالشارع وإثباتا فعليا على أن الجيش والشعب والشرطة يد واحدة ضد الإرهاب الممول من الخارج وتديره جماعة الإخوان المسلمين لحساب جهات تسعى لإسقاط مصر , إذن لا مصالحة مع تنظيم اجرامى كالإخوان لأنهم كانوا يستهدفون إحراق الدولة المصرية بضرب المنشآت الحيوية وقتل المصريين من اجل التنظيم ولا تسامح مع هؤلاء الخونة الذين احرقوا علم الوطن بميادين رابعة العدوية ونهضة مصر والذين استقوا بالخارج ضد الوطن .... فأعلموا أنكم لن تستطيعوا الإستمرار فى هذا الوطن إلا إذا إعترفتم بإرتكابكم تلك الجرائم فى حقه وإستسلمتم لعقابه بالقانون عندها فقط سنبدأ من جديد .
 تم نشر المقال فى الصحف الأتيه :
الفجر
الجمهورية
البلاد
مؤسسة الوعى العربى الاعلامية
http://arabyway.com/index.php/face-to-face/945-2013-09-03-20-55-52